AN UNBIASED VIEW OF رقيه الصدر

An Unbiased View of رقيه الصدر

An Unbiased View of رقيه الصدر

Blog Article

الشيخ: فعله جبرائيل بأمر الله، ولم يتأثر بشيءٍ عليه الصلاة والسلام: شرح صدره، وأخرج من قلبه مثل العلقة.

وقد قال البخاري في "صحيحه" في كتاب الإجارة: "باب ما يُعطى في الرقية على أحياء العرب بفاتحة الكتاب.

لم يوقت الشرع وقتا معينا لمفعول الرقية، والمشروع أن العبد إذا اشتكى رقى نفسه، ولا يزال يرقيها حتى يبرأ بإذن الله، كما أنه لا يزال يتناول الدواء حتى يبرأ بإذن الله.

كما يشرع أن يرقي الإنسان نفسه ووجعه بسورة الإخلاص والمعوذتين بالطريقة النبوية التي سبق ذكرها.

الطالب: اتّفق هو ..... قول ابن كثير في "التفسير" ..... أنه غير صحيحٍ.

سبق بيان أن الفاتحة من السور التي يُشرع للمريض أن يرقي بها نفسه؛ لحديث أبي سعيد الخدري here السابق ذكره.

الشيخ: ترك القول الصواب، كأنه غاب عنه رحمه الله مع طول الكلام، غاب عنه القول الثالث غير هذا القول، القول الثالث أنه جائز مع الكراهة.

الرقية الشرعية للعين حقيقة العين ثبتت حقيقة الإصابة بالعين في صحيح السنة النبوية، فقد أخرج الإمام مسلم...

رقية المس حقيقة المس ينبغي على المسلم الإيمان حقيقةً بأنّ الشياطين لا يضرّون ولا ينفعون إلّا بإذن الله وتقديره، فما لم...

الشيخ: ولأنه يُفطر إذا غابت الشمسُ، ويصوم إذا طلع الفجرُ، واستقرت الشريعةُ على هذا، وأنَّ الليل محل أكلٍ وشربٍ، وانتهى التَّخيير ونُسخ، وانتهى منعه من الأكل إذا نام، إذا غابت الشمسُ ونام قبل أن يُفطر كان يُمنع من الأكل والشُّرب، ويبقى على صومه إلى الليلة الأخرى، وصار في هذا حرجٌ عظيمٌ على الناس، فرحمهم الله، ورفع الحرجَ .

قَالُوا: وَلَيْسَ إِقْرَارُهُ لَهُمْ عَلَى الْوِصَالِ لِهَذِهِ الْمَصْلَحَةِ الرَّاجِحَةِ بِأَعْظَمَ مِنْ إِقْرَارِ الْأَعْرَابِيِّ عَلَى الْبَوْلِ فِي الْمَسْجِدِ لِمَصْلَحَةِ التَّأْلِيفِ، وَلِئَلَّا يُنَفَّرَ عَنِ الْإِسْلَامِ، وَلَا بِأَعْظَمَ مِنْ إِقْرَارِهِ الْمُسِيءَ فِي صَلَاتِهِ عَلَى الصَّلَاةِ الَّتِي أَخْبَرَهُمْ ﷺ أَنَّهَا لَيْسَتْ بِصَلَاةٍ، وَأَنَّ فَاعِلَهَا غَيْرُ مُصَلٍّ، بَلْ هِيَ صَلَاةٌ بَاطِلَةٌ فِي دِينِهِ، فَأَقَرَّهُ عَلَيْهَا لِمَصْلَحَةِ تَعْلِيمِهِ وَقَبُولِهِ بَعْدَ الْفَرَاغِ، فَإِنَّهُ أَبْلَغُ فِي التَّعْلِيمِ وَالتَّعَلُّمِ.

فَادْعُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ .[٤٥]

ومن استقام على دين الله وأدى ما فرضه الله عليه، وترك ما نهاه الله عنه، ثم احتاج إلى الاسترقاء ولم يكن هناك دواء غيره: شرع له أن يسترقي، ويرجى ألا يمنعه ذلك من أن يكون ممن يدخل الجنة بغير حساب.

الشيخ: ولا شكَّ أنَّ هذا المعنى هو الأصحّ، وأنَّ ما يفتح الله من المعارف العظيمة، ومواد الأنس، ونفحات القدس، والتَّلذذ بالمناجاة له سبحانه في قراءة كتابه، وفي طاعته والقيام بين يديه؛ يقوم مقام الطعام والشراب، ويكفيه المدة الطويلة عليه الصلاة والسلام في صيامه ليلًا ونهارًا، بخلاف غيره فإنه لا يتحمل هذا، من طبيعة البشر الضعف عن تحمل الجوع الكثير والعطش الكثير؛ ولهذا قال: أظل يُطعمني ربي ويسقيني، أظلّ في النهار، كلمة تُقال في النَّهار، وفي اللفظ الآخر: لي مُطعم يُطعمني، وساقٍ يسقيني، لستُ مثلكم، إني أُطعم وأُسقى، ولو كان يأكل من الجنة ما صار صائمًا، ولو كان يشرب كذلك، وأخبرهم أنه صائم، وأنه يُواصل، وليس مثلهم، فهذا يدل على أنَّ المراد ما يحصل في قلبه من المعلومات الإلهية، والنَّفحات القدسية، والتَّلذذ بالطاعات والمناجاة والأنس بتلاوة كتابه، ومشاهدة إنعامه وإحسانه وفضله، ومشاهدة أنه يراه، إلى غير هذا من المواد التي ترد على القلب.

Report this page